أضرار بنج الأسنان

يعاني الكثير من الأشخاص عبر العالم من مشاكلَ عديدةٍ ومتنوعةٍ في الأسنان، فيذهبون للطبيب المختص الذي يعالج هذه المشاكل، وأثناء العلاج يطلب البعض التعرّض لبنج الأسنان بالشكل الذي يتيح للطبيب العمل والحفر والحف من دون أن يتألم المريض خاصةً إن كان وضع الأسنان صعباً وسيئاً، ويكون بنج الأسنان مثل المخدّر العادي باستثناء أنه يكون موضعيّاً، ويكون على شكل حقنةٍ تُعطى في اللثة وبعد ثوانٍ يسري مفعوله فيبدأ الطبيب بعمله، ويكون مفعوله لوقتٍ معينٍ ثم يزول بعد فترةٍ زمنيّةٍ يبقى خلالها المريض غير قادرٍ على الإحساس بكامل منطقة الفم واللثة واللسان والأسنان، فيشعر بثقلها وبتورّم شفاهه بينما في الحقيقة يكون اللسان والشفة في وضعهما الطبيعي وما هو إلا إحساسٌ واهم، غير أن التعرض المتكرر وبشكلٍ كبيرٍ لبنج الأسنان يؤدي إلى الإضرار بصحة الإنسان، وهو الأمر الذي سنتحدث عنه في هذا المقال.

• تخفيف ألم الأسنان.
• الراحة النفسيّة للمريض، حيث لا يكون قلقاً ولا مشدود الأعصاب أثناء عمل الطبيب وبالتالي ينجز الطبيب عمله بكفاءة.
• إراحة المريض بعد المعاناة لساعات.
• مكافحة الالتهابات التي قد تحدث فيما بعد.

• إحداث ورمٍ أو انتفاخٍ دموي بسبب ثقب الأعصاب داخل الفم، وذلك نتيجة الأخطاء الطبيّة أو عدم انتباه الطبيب.
• الإغماء وخاصةً بشكلٍ مفاجئ، ويكون ذلك لعدة أسباب أهمها نقص الدم حيث يكون مسبوقاً بالدوخة والعرق والنبض المتسارع بالإضافة إلى الصعوبة في التنفس.
• شللٌ في الأعصاب الموجودة في منطقة الوجه، والذي يحدث بشكلٍ مؤقتٍ بسبب المخدّر.
• إعاقة نمو الطواحين السفليّة ومنعها من الظهور خاصةً عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العامين والستة أعوام.
• عض الشفاه بشكلٍ متكررٍ والذي يكون نتيجة التوتر أو الخوف أو غيرها من الأسباب، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث التهابات وجروح في الشفاه.
• صعوبة فتح الفك بسبب التشنّجات العضلية التي تحدث لعضلات المضغ عند الشخص المخدَّر.
• الصداع سواء النصفي أو المزمن الذي يصيب الشخص فلا يستطيع احتماله ولا يعرف أسبابه الحقيقية.
• معاناة الآلام والأوجاع المزمنة التي لا يستطيع المريض احتمالها.
• انكسار إبرة البنج في الفك بسب الحركات المفاجئة أو غير المتوقعة للمريض.
• صدور الرائحة الكريهة والمزعجة من فم الشخص الذي يخضع للبنج بشكلٍ متكررٍ فيما بعد للأيام القادمة.
• دخول إبرة البنج في الأعصاب مما يؤدي إلى خدشها أو جرحها بالشكل الذي يسبب النزيف المفاجئ للمريض والشعور بالألم والضيق والانزعاج.